اجرت الهيئة العامة للاستثمار لقاءاً مع المستثمر الأخ/ علي عبده غيثان مالك منتجع اللوتس السياحي – خورمكسر – الكورنيش، في إطار ابراز المشاريع السياحية الناجحة المرخصة من الهيئة ووجهت إليه بعض الاسئلة التي اجاب عليها ….

س1/ ماهي طبيعة نشاط مشروعكم وما نوع الخدمات التي يقدمها؟

ج / طبيعة النشاط فندقي / سياحي باسم منتجع اللوتس السياحي الكائن في مديرية خور مكسر، أما نوع الخدمات التي يقدمها الفندق هي / إيواء النزلاء القادمين بغرض السياحة الداخلية والخارجية كما يوجد فيه أيضا قاعات للأفراح ودواوين لحفلات الزواج وللعزاء، وقاعات للاجتماعات مزوده بكل ما تحتاجه هذه الاجتماعات من مكبرات الصوت ومكيفات وإضاءة مناسبة وما يلزم من كل النواحي التي تودي إلى نجاح هذه الاجتماعات والندوات.

س2/ أين يقع المشروع؟

ج / يقع المشروع (فندق اللوتس) بمديرية خورمكسر – كورنيش قحطان الشعبي في الجهة المقابلة لبوابة رئاسة جامعة عدن، ويطل على البحر مباشرة، مما جعله يمتاز بموقع جميل وخلاب.

س3/ كم عدد فرص العمل التي يوفرها المشروع؟

ج / يوفر المشروع في حدود خمسة عشر فرصة عمل إضافة إلى عمال بالأجر اليومي.

 

س4/ كم تبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة للمشروع؟

ج/ التكلفة المقدرة للمشروع حوالي ثمانية مليون دولار أمريكي.

 

 

س5/ تحدث عن التسهيلات الذي قدمت لك ومن أي جهة؟

ج / في الواقع التسهيلات الذي قدمت لنا هي من الهيئة العامة للاستثمار – عدن دون سواها، وهي إعفائنا من جمرك الأثاث والضريبة فقط.

 

س6/ ماهي الصعوبات التي واجهت مشروعك؟

ج / الصعوبات التي نواجهها هي ارتفاع قيمة الكهرباء وعدم توفرها وشحة المياه، وعدم وجود المجاري أو وجود أسفلت للطرقات المحيطة بالمشروع وعدم وجود الإنارة حول المشروع وساحل أبين بشكل عام.

س7/ كيف تنظر للاستثمار في عدن؟ وما إمكانية تقديم هيئة الاستثمار لتسهيلات أكثر لتذليل الصعوبات الذي تواجه المستثمرين؟

ج / عدن المدينة الفاتنة والجميلة وعروس المدن، لازالت بكر ولا زالت محتاجة في كل المجالات، وهذا يتطلب مزيد من الدعم من قبل الهيئة العامة للاستثمار والسلطة المحلية والتركيز والاهتمام على تشجيع الاستثمار المحلي والخارجي.

 

س8/ ماهي الإجراءات المطلوبة لتحسين خدمات وبيئة الاستثمار وحماية حقوق المستثمرين؟

ج / أولا يجب أن تكون هناك أرضية صالحة ومناسبة للخدمات (بنية تحتية متكاملة) فضلا عن الترويج الإعلامي في وسائل الأجهزة الإعلامية (المرئية والمسموعة والمقروءة) مع اقتراحنا لدعوة المستثمرين للقاء بهم كل ستة أشهر (نصف سنوي ) وبمشاركة الغرفة التجارية والجهات ذات العلاقة , وذلك لطرح أراء ومقترحات ومشاكل المستثمرين في كل المجالات , بحيث تكون حلقة متكاملة للنهوض بمدينة عدن وإعادتها إلى عهدها السابق بسمعتها  ومكانتها بل واجمل من ذلك الماضي والزمن الجميل , لان عدن مدينة السلام والغالية على قلوبنا وقلب كل يمني , كما نتمنى من الهيئة العامة للاستثمار أن تعمل على إعداد مجسمات أو رسومات لعدة مشاريع ليختار المستثمر المشروع المناسب له , مع إيجاد واختيار الموقع الذي يرغب فيه .

 

س9/ ماهي خططكم المستقبلية (تطوير / توسيع مشروعكم/البدء بمشاريع جديدة)؟

ج / خططنا تكمن في زيادة خمسة أدوار ليصبح فندق ومستشفى وعمل قاعة كبرى لعدن الغالية على قلوبنا.

 

س10/ لماذا اخترتم الاستثمار في هذا المجال بالتحديد؟

ج / اختيارنا لهذا المجال هو لتنشيط السياحة وجلب العديد من السواح محليا وخارجيا، لكون عدن مدينة غالية وجاذبة وارض خصبة لكل الاستثمارات.

 

س11/ كيف ينظر عملائك إلى مشروعك؟ وكم نسبة نجاح هذا المشروع؟

ج / ينظر عملائي لهذا المشروع بعين الرضاء والارتياح ورخص الأسعار والخدمات المميزة، من حيث تسهيلات الخدمات المختلفة التي تقدم لهم..

علما بأن نسبة النجاح لهذا المشروع حوالي 85% .

 

س12/ هل لديكم خطه واضحة للإعلان والترويج عن مشروعكم؟

ج / نعم لدينا خطة ترويجية سنوية للإعلان والترويج عن مشروعنا، وذلك بواسطة شبكة التواصل الاجتماعي، ولدينا برامج متكاملة في هذا المجال.

 

س13/ بماذا تنصح المستثمرين الراغبين بالاستثمار في عدن؟

ج / انصح المستثمرين بالإقدام على الاستثمار في محافظة عدن في كل المجالات سواء مشاريع كبيره أو متوسطة أو صغيرة، لان عدن مدينة كبيره وجميلة، وأصبح الاستثمار فيها ناجح، إضافة إلى وجود دعم من الجهات المختصة للمستثمرين لمختلف المشاريع، وهذا بالفعل ما لمسناه من اهتمام وتعاون من قبل الهيئة العامة للاستثمار.. مع تأكيدنا بان النجاح مضمون في ظل استقرار الأوضاع في البلاد مع اختيار المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية.

 

س14/ ماهي أهم الأحكام المنظمة والمشجعة للاستثمار في غير أحكام قانون الاستثمار التي يرغب المستثمر في تغييرها أو إدخالها في البيئة التشريعية الاستثمارية؟

ج / أهم الأحكام المنظمة والمشجعة للاستثمار أن يصدر قانون استثمار أخر تحت رايته كل الدوائر الحكومية، عن طريق ما يسمى بالنافذة الواحدة الذي يجب تفعيلها وتحت مسؤولية الهيئة العامة للاستثمار.

 

 س15/ ماهي مشاكل الإجراءات التي واجهتك في إقامة مشروعك؟

ج/ لا توجد أي مشاكل.

 

س16/ هل أثرت الحرب على مشروعكم ؟ وهل استطعتم تجاوز تأثيرها , وكيف ؟

ج / نعم أثرت الحرب على مشروعنا الاستثماري وتعرض إلى الخراب وأعمال سلب ونهب إضافة إلى تدمير الفندق من الداخل والخارج من ديكورات – الحجر الخارجي ( الرخام ) – النوافذ – الأبواب – الزجاج – السباكة – الكهرباء – البلاط في الغرف – الأثاث – المكيفات – المولد – الكهربائي – وأجهزة تقنية …وقد توقف المشروع بسبب ذلك لمدة ثلاث سنوات.

 

س17/ هل تلقيتم أي تعويضات بعد الحرب؟

ج / هناك لجنة خاصة بالتعويضات للفنادق قد نزلت وأقرت بتقريرها على تعويضنا عن هذه الخسائر، ولكننا حتى اللحظة لم نستلم أي شيء مقابل الخسائر الكبيرة والأضرار التي استنزفت معظم محتويات الفندق، واللجنة لم تفي بما قمنا به.. عدا الإشارة عن تعويضنا بالأثاث فقط.

علما بان لجنة التعويضات الخاصة بالفنادق قد قامت بزيارة المشروع أكثر من مره وأقرت تعويضات الأثاث فقط … أما أضرار المبنى من سباكة ورخام وديكورات وغيرها أشعرونا بنزول لجنه أخرى خاصة بأضرار المباني …ولكن للأسف لم تأت اللجنة ولم نجد أي تعويضات.

لا يوجد حتى اللحظة أي تعويضات، ولم نستلم أي مبلغ من أي جهة كتعويض لنا، سواء أعمال اللجان التي تنشط في إعداد التقارير ليس إلا.