ماهي خططكم المستقبلية (تطوير/ توسيع مشروعكم، البدء بمشاريع جديدة)؟
نعم يوجد لدينا خطط مستقبلية في تطوير وتوسيع مشروعنا هذا في مجال العلاج الطبيعي وتوسعه بتخصصات طبية جديدة تساعد في تطوير المركز من اجل تذليل الصعوبات للمتلقيين للحصول على خدمة ومركز متكامل وحديث.
لماذا أخترتم الاستثمار في هذا المجال بالتحديد؟
اخترنا هذا المجال بالتحديد لعدة اسباب يمكن إيجازها في الاتي:
- كونه من المجالات النادرة والمتخصصة والغير متوفرة بكثرة.
- وهذا المجال يمس شريحة كبيرة في الوطن تحتاج لمثل هذه الخدمات الشحيحة وفي مقدمتهم الابطال الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن وتعرضوا للإعاقة والمساعدة في الجوانب الانسانية لذوي الاحتياجات الخاصة.
كيف ينظر عملائك إلى مشروعك؟ وكم نسبة نجاح هذا المشروع؟
ينظر عملائنا الى هذا المشروع بعين الرضى والايجابية كوننا الافضل ان لم نكن مبالغين في المشاريع الحديثة والمتطورة في هذا المجال وبأسعار قليلة ومناسبة تتناسب مع الوضع المعيشي للمواطن ، ونسبة نجاح المشروع 70%.
بماذا تنصح المستثمرين الراغبين بالاستثمار في عدن؟
انصحهم بإغتنام الفرصة والبحث عن مشاريع لان المستقبل واعد لهذه المدينة.
ماهي اهم الاحكام المنظمة والمشجعة للاستثمار في غير أحكام قانون الاستثمار التي يرغب المستثمر في تغييرها أو إدخالها في البيئة التشريعية الاستثمارية؟
الابتعاد عن البيروقراطيه والروتين الممل الذي يخلق صعوبات امام الاستثمار والمستثمرين.
؟
صاحب مركز الفردوس الطبي للعلاج الطبيعي
الأستاذ/ قاسم يحي الشعيبي
ماهي طبيعة نشاط مشروعكم؟ وما نوع الخدمات التي يقدمها؟
أن المركز يعتبر أول مركز في الجنوب كمشروع استثماري للعلاج الطبيعي من حيث توفر الاجهزة الحديثة والمتطورة والنوعية في العلاج الطبيعي والذي يقدم الخدمة لكافة المرضى في عموم الوطن ممن يعانون من أمراض العمود الفقري المزمنة وكذا علاج تلاصق العضلات والعلاج بالليزر لتخفيف الألآم والالتهابات والتسريع من شفاء الجروح ومنها جهاز الميجن ايضا لعلاج الديسك وتشوه الفقرات والانزلاق الغضروفي، وكذا جهاز الالتراساوند المعالج لالتصاق الأنسجة وشفاء الكسور ويخفف الآلام بعد العمليات الجراحية والمتحكم في معالجة الآلام المزمنة.
كما أن المركز لديه أيضاً برنامج وتمارين يدوية لمعالجة مرضى الشلل الدماغي عند الاطفال (سي بي) وكذا المختبر الذي يعد معملاً متكاملاً لجميع أنواع التحاليل الطبية والفحص الدوري الشامل، كما أن المركز يضم أقساماً للطب العام والنساء والولادة والأطفال والباطني وصيدلية، وجهاز أشعة سينية، ويقدم خدمات شبه مجانية رغم ارتفاع أسعار العملات الأجنبية الذي تتسبب في أزمة مالية كبيرة للمركز.
بالإضافة إلى إن المركز يؤدي دورا هاما في علاج المرضى الذين يعانون من الإصابة بالتهاب العصب السابع وتحررهم من الألم، ويعمل على استعادة الحركة للمرضى وكذلك يوفر خدمات لعلاج وإعادة تأهيل مرضى الجلطات والأعصاب والعمود الفقري وإصابات المفاصل والعضلات.
أين يقع المشروع؟
يقع المشروع في محافظة عدن – مديرية المنصورة حي السكنية بجوار مستوصف المدينة الطبي.
كم عدد فرص العمل التي يوفرها المشروع؟
بالنسبة للكادر الوظيفي للمركز فهو يتكون من 45 موظفاً منهم 22 عنصراً نسائيا، وطاقما طبيا متمكنا من أطباء وإداريين وفنيين وممرضين.
تحدث عن التسهيلات التي قدمت لك ومن أي جهة؟
كان هناك العديد من التسهيلات وأبرزها من الهيئة العامة للاستثمار عند استخراج شهادة تسجيل المشروع.
ماهي الصعوبات التي واجهت مشروعك؟
الصعوبات كانت أقتصادية وذلك بسبب تقلبات الاسعار وعدم إستقرار العملة الوطنية، وصعوبات بسبب عدم الاستقرار الامني ايضاً.
كيف تنظر للاستثمار في عدن؟ وما إمكانية تقديم هيئة الاستثمار لتسهيلات أكثر لتذليل الصعوبات التي تواجه المستثمرين؟
ننظر للاستثمار في عدن بإنه مُبشر وواعد برغم ماتمر به البلاد من ظروف إستثنائية نتيجة للحرب ومايمر به العالم من أزمة عالمية تعصف بالعالم.
ونرى بإن الهيئة العامة للاستثمار عليها ان تمنح المستثمرين فرص في عدة مجالات للمشاريع التي تعود بالفائدة على الوطن والمستثمر معاً لاحتواء أكبر نسبة من العمالة اليمنية وتوفير فرص عمل جديدة.
ماهي الإجراءات المطلوبة لتحسين خدمات وبيئة الاستثمار وحماية حقوق المستثمرين؟
أهم الاجراءات المطلوبة تكمن في توفير بيئة استثمار امنه لرأس المال وكذلك الاستقرار الامني وإعطاء فرص استثمارية للأفضل دون قيد.
ماهي خططكم المستقبلية (تطوير/ توسيع مشروعكم، البدء بمشاريع جديدة)؟
نعم يوجد لدينا خطط مستقبلية في تطوير وتوسيع مشروعنا هذا في مجال العلاج الطبيعي وتوسعه بتخصصات طبية جديدة تساعد في تطوير المركز من اجل تذليل الصعوبات للمتلقيين للحصول على خدمة ومركز متكامل وحديث.