ماهي الإجراءات المطلوبة لتحسين خدمات وبيئة الاستثمار وحماية حقوق المستثمرين؟
التنسيق الكامل مع الجهات في الهيئة العامة للاستثمار وما يتبعها بعد إصدار شهادة التسجيل من جمارك، ضرائب، جهات أمنية، الصناعة والتجارة وغيرها من الجهات لتعزيز دور الاستثمار لتنمية اقتصاد البلد. كما نشدد على أهمية الأمن والأمان بالنسبة للاستثمار.
ماهي خططكم المستقبلية (تطوير وتوسيع مشاريعكم أو البدء بمشاريع جديدة )؟
استكمال مشروع مصنع الطماطم، فتح مشروع الثلاجة المركزية بسعة (120 طن) تجميديه و(3600 طن) تخزينية.
ونأمل أن يكون المشروعين جاهزين بإذن الله في نهاية العام الحالي.
ثم لنا رؤية في الاستثمار بمشاريع جديدة أخرى مثل مصنع صناعة الكرتون ومصنع صناعة البولسترين.
لماذا أخترتم الاستثمار في هذا المجال بالتحديد؟
بالنسبة لاختيارنا في الاستثمار في مجال الأغذية البحرية فهذا مجالنا منذ 35 عاما وقد عملنا به منذ بداية نعومة أظافرنا ونحن نحب هذا المجال وبلدنا غنية وعامرة بالمنتجات البحرية وتعتبر ثاني أكبر مخزون استراتيجي من الثروة السمكية لمنتج الحبار وهو المنتج الرئيسي الذي نعمل به.
هل لديكم خطه واضحة للإعلان والترويج عن مشروعكم؟
نقوم بإجراءات بسيطة مثل طباعة شعارنا على السيارات التي تقوم ببيع منتجاتنا.
ومن ثم سوف يتم إيجاد خطة واضحة للإعلان والترويج لجميع المشاريع الخاصة بنا.
ماهي أهم الأحكام المنظمة والمشجعة للاستثمار في غير أحكام قانون الاستثمار التي يرغب المستثمر في تغييرها أو إدخالها في البيئة التشريعية الاستثمارية؟
التنسيق الكامل مع الهيئة العامة للاستثمار وإعطاءها الصلاحيات في تفعيل العديد من المعاملات أكان من بداية المشروع الى آخرة في المبيعات.
ماهي مشاكل الإجراءات التي واجهتك في إقامة مشروعك؟
ظهور كثير من المشاكل المفتعلة لجهات لا نريد ذكرها أو نحتاج أن نسميها وهي لتعطيل العملية الاستثمارية الموجودة في البلد وهذا جانب سياسي لا نريد أن نخوض فيه..
هل أثرت الحرب على مشروعكم؟ وهل استطعتم تجاوز تأثيرها، وكيف؟
تأثير الحرب على مشروعنا من ناحية التأخير فقط ونحن قد عملنا على تجاوز تأثيرها وبجهود شخصية، ونحن نعتبر من ضمن الناس القلائل الذين اشتغلوا في هذه الحرب والظروف القاهرة وقد حصلنا على بعض النجاحات والحمد لله.
مقابلة مع مالك مشروع تحضير وتجميد وحفظ الاسماك ومصنع إنتاج الثلج
الاخ/ معمر محمود هزاع عوض
أجرت الهيئة العامة للاستثمار لقاءاً مع المستثمر الأخ/ معمر محمود هزاع عوض – مالك مشروع تحضير وتجميد وحفظ الأسماك، وذلك في إطار إبراز المشاريع الناجحة في المجال السمكي والمرخصة من الهيئة، حيث وجهت إليه بعض الاسئلة التي أجاب عليها باستفاضة ..
ماهي طبيعة نشاط مشاريعكم وما نوع الخدمات التي تقدمها؟
طبيعة النشاط تجميد وتحضير المنتجات البحرية بالإضافة إلى تقديم منتج الثلج لاستخدامه في تجميد المنتجات البحرية.
حالياً نحن بصدد تكملة مشروع مصنع معجون الطماطم وهو قيد الانشاء وقد استكملنا كل الأعمال الإنشائية وتركيب الهناجر والمولدات ومتبقي فقط تركيب الآلات عند حضور الخبراء الأجانب كما لدينا مشروع آخر هو ثلاجة مركزية كبيرة.
أين تقع مشاريعكم؟
يقع مشروع تحضير وتجميد وحفظ الأسماك في المنطقة الصناعية – شارع جميلة – مديرية المنصورة، كما يقع مشروع إنتاج مصنع الثلج ومشروعي مصنع إنتاج الطماطم والثلاجة المركزية (في طور الانشاء) في منطقة الرباط الشرقي.
كم عدد فرص العمل التي توفرها مشاريعكم؟
هناك فرص عمل مباشرة (أساسيين) ما بين 50-100 عامل وهناك عمال بالأجر اليومي أثناء مواسم زيادة الاسماك أو موسم الطماطم وتقدر بحدود ما بين 900- 1000 عامل بالأجر اليومي في فترة تتراوح ما بين 3 – 6 أشهر.
كما أنه هناك عمال مباشرين وغير مباشرين (مثل وكلاء، عمال نقل، عمال توصيل، عمال مخازن، وعمال توريد …. الخ)
كم تبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة للمشاريع؟
التكلفة المقدرة لمشاريعنا تتراوح ما بين 3-8 مليون دولار أمريكي.
تحدث عن التسهيلات التي قدمت لكم ومن أي جهة؟
لا توجد أي تسهيلات مادية او عينية تم تقديمها من أي جهة للأسف الشديد.
لكن التسهيلات الوحيدة التي قدمت لنا هي من الهيئة العامة للاستثمار – عدن دون سواها، وهي إعفائنا من جمارك الآلات والمعدات الخاصة بالمشروع فقط.
اما كمعاملة كان هناك تعامل جيد من الهيئة العامة للاستثمار محافظة عدن عكس ما تحصلنا عليه من معاملة في بعض الجهات الاخرى.
ماهي الصعوبات التي واجهت مشاريعكم؟
من اهم الصعوبات التي واجهت مشاريعنا القائمة حالياً كانت في بداية تأسيسنا للمشاريع في 2011-2012 وهو عدم استقرار الوضع الامني في البلد
اما بخصوص ما بعد 2016 فالوضع الأمني مازال هو من أهم الصعوبات التي نواجها حيث أننا لم نستطيع حتى الآن إحضار الكادر الأجنبي لتأسيس مشروعي (مصنع إنتاج الطماطم والثلاجة المركزية) وتركيب المعدات مثل ما كان في السابق أثناء تركيب مصنع الثلج.
كما أن هناك صعوبة كبيرة في الحوالات المالية من أجل عمليات الشحن أو الجمارك والتخليص وتأخير البضاعة وكل هذه الصعوبات تؤدي إلى تأخير سير المشروع.
فأهم الصعوبات تتلخص أولاً وثانياً وثالثاً في عدم الاستقرار الأمني أما بقية الصعوبات فمن الممكن التغلب عليها.
كيف تنظر للاستثمار في عدن؟ وما إمكانية تقديم هيئة الاستثمار لتسهيلات أكثر لتذليل الصعوبات التي تواجه المستثمرين؟
الهيئة العامة للاستثمار عدن هي في قمة الروعة من ناحية التعامل مع المستثمرين وتقديم التسهيلات المطلوبة لذلك.
ولكن بمجرد حصولنا على شهادة الاستثمار هناك عوائق جمّة من أغلب الجهات الأخرى مثل الضرائب والجمارك خارج نظام النافذة الواحدة وبعيداً عن إطار الهيئة العامة للاستثمار وهذا للأسف الواقع الملموس في البلد.
الاستثمار في عدن جيد جداً وذلك لأن جميع المنتجات تستورد من الدول المجاورة لذلك فرص الاستثمار في عدن أكثر من رائعة ولكن يجب توفير الأمن والاستقرار الأمني ثم استقطاب رؤوس الأموال في شتى المجالات.